www.magazine-lebcool.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التكهنات مستمرة حول "صحة" الإغتيال ودوافعه وأسلوب تنفيذه

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

التكهنات مستمرة حول "صحة" الإغتيال ودوافعه وأسلوب تنفيذه Empty التكهنات مستمرة حول "صحة" الإغتيال ودوافعه وأسلوب تنفيذه

مُساهمة من طرف misslebanon الثلاثاء أغسطس 05, 2008 12:25 pm

سوريا لم تعلن مقتل العميد سليمان والإعلام يتعامل بحذر مع الخبر:
التكهنات مستمرة حول "صحة" الاغتيال ودوافعه وأسلوب تنفيذه


التكهنات مستمرة حول "صحة" الإغتيال ودوافعه وأسلوب تنفيذه T_f5e1597c-c01e-4cd0-a4b3-dfd0419fbcc3
الإغتيال تم خلال زيارة الأسد إلى إيران
إيلاف، الوكالات : لم تعلن سوريا حتى الآن خبر إغتيال العميد محمد سليمان (49 عاماً) والذي يعتبر اليد اليمنى للرئيس السوري بشار الأسد، ولا تزال المعلومات المتداولة تدور في حلقة ضيقة من التكهنات التي طالت عمليًا كل الاحتمالات التي من شأنها وضع اي شخصية سياسية سورية في موقع حساس على غرار العقيد سليمان كهدف محتمل للاغتيال. وسائل الاعلام من جهتها انقسمت الى قسمين، الأوّل والذي تناول الخبر بحذر ناسبَا كل معلومة صغيرة كانت أم كبيرة إلى مصادرها الأساسية ، والآخر فضل التريث وانتظار أي تأكيد أو نفي رسمي، وبالتالي تجاهل الموضوع كليا.
أما الصحف الاجنبية، فأثارت على خلفيّة "الاغتيال الغامض" للعميد سليمان تكهّنات عن نشوب أزمة داخل نظام دمشق بشأن علاقاته المعقدة مع إيران وحزب الله وإسرائيل. وقالت صحيفة "الغارديان" الصادرة اليوم إنَّ الاغتيالات نادرة الوقوع في سوريا، كما أن اغتيال العميد سليمان هو الأول من نوعه منذ مقتل القيادي البارز في حزب الله عماد مغنية في دمشق في شباط (فبراير) الماضي بإنفجار سيارة مفخخة والذي سبب احراجاً كبيراً للحكومة السورية، مشيرة إلى أن الحزب اتهم الموساد الإسرائيلي باغتياله، لكن الحكومة السورية لم تكشف عن نتائج التحقيق الذي أجرته حول مقتله. واضافت الصحيفة أن مصدراً سورياً يتمتع باتصالات عالية المستوى بنظام دمشق "ربط اغتيال العميد سليمان بصراع القوى بين الرئيس الأسد ورئيس الإستخبارات العسكرية آصف شوكت بسبب مقتل مغنية". وأبلغ المصدر السوري الصحيفة "أن الرئيس (الأسد) قام بتجريد شوكت من الكثير من صلاحياته بعد اغتيال مغنية وساهم (العميد) سليمان في هذه العملية وكان معروفاً بأن شوكت يكره سليمان".
كما نسبت "الغارديان" إلى أندرو تابلر، المحلل السياسي المقيم في دمشق قوله "إن اغتيال سليمان يرتبط بمتاعب العلاقات السورية مع إيران والمحادثات غير المباشرة بين دمشق وإسرائيل لأن القضية الرئيسية التي تواجه سوريا الآن هي علاقتها مع إيران وحزب الله وطرق التوفيق بينها وبين المفاوضات التي تجريها مع إسرائيل، ويعني أن هناك صراعاً على القوى يدور في سوريا ويتعلق على الأغلب بإيران". واضاف تابلر "أن الناس مثل العميد سليمان لا يُقتلون عادة ما لم يكن هناك شيء ما يجري خلف الكواليس".
من جانب آخر، استبعد مصدر سوري لصحيفة الشرق الاوسط أن يكون الاغتيال تم على خلفية طموحات سياسية وتنافس بين سليمان وغيره من اجنحة النظام السوري، واصفًا دوره بانه "اهم من اي مسؤول اخر سياسي اخر بالنظام وان سلطته تتجاوز وزير الدفاع ورئيس الاركان ". ورفض المصدر ربط الاغتيال بأي من الاحداث الاخيرة معتبرًا أن الوضع معقد ويجب التريث بانتظار ما قد يصدر من معلومات .
وعزت صحف أخرى عمليَّة الاغتيال الى توتر العلاقات مع ايران بسبب المحادثات غير المباشرة بين دمشق واسرائيل والتي تجري تحت رعاية تركية. ويقول احد المحللين السياسيين السوريين إنَّ القضية الكبرى التي باتت تواجه سوريا الآن هي علاقتها مع ايران وحزب الله وكيف يمكن التوفيق بينها والمفاوضات مع اسرائيل الحديث مع اسرائيل ويعني الاغتيال ان هناك صراعا على الاهتمامات في النظام السوري وخاصة فيما يتعلق بايران. ويرى آخرون ان اغتيال سلميان جاء لمنعه عن الحديث عن تورطه في قتل الرئيس اللبناني السابق رفيق الحريري.
وكانت وسائل الاعلام يوم أمس وضعت اغتيال سليمان امام 3 سيناريوهات، الاول يتعلق باغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية بحيث قال مسؤول لبناني ان سليمان كان "ضابط الاتصال السوري مع حزب الله"، كما كان "على صلة وثيقة" أيضاً بمغنية الامر الذي نفاه مسؤول في حزب الله لوكالة الانباء الفرنسية مؤكدًا عدم معرفة الحزب بسليمان او بمقتله .
اما السيناريو الثاني فيرتبط بالمحكمة الدولية في قضية اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري حيث ا ستبعد عضو الأمانة العامة لجبهة الخلاص السورية المعارضة والناطق الرسمي بإسم جماعة الأخوان المسلمين، زهير سالم ربطه باغتيال مغنية قائلا "إن المتابعين يشيرون إلى ارتباط الرجل (العميد سليمان) بملف استشهاد رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري ة".يذكر ان العميد محمد سليمان كان من ضمن الاسماء التي طلب رئيس لجنة التحقيق الدولية السابق ديتلف ميليس التحقيق معها في اطار قضية اغتيال رفيق الحريري .
اما السيناريو الثالث فمتعلق بالمفاعل النووي المفترض في دير الزور ، بحيث تقول المعلومات المتدوالة في الداخل السوري ان سليمان تسلم بشكل سري ادارة البحوث العلمية والذرية ، والتقى وفد التفتيش الدولي الذي زار موقع دير الزور مؤخرًا واعتبرت مصادر مقربة ان الاغتيال جاء على خلفية هذه الزيارة التي سربت في تقاريرها اسمه وصفته و تسربت الى اسرائيل فرصدت سليمان وعاجلته بطلقات التي كان مصدرها احد الزوراق البحرية .
من جهتها اوردت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن مسؤولين يرجح أنهم من الإستخبارات في اسرائيل كانوا يلقبون مستشار الرئيس السوري بشار الأسد العميد محمد سليمان، الذي اغتيل في مدينة طرطوس الساحلية، بأنه "مغنية السوري"، نسبة الى القيادي العسكري لـ"حزب الله" عماد مغنية الذي اغتيل أيضاً في دمشق في شباط الماضي. ويعتقد المسؤولون الاسرائيليون أنه إذا صحت الأنباء عن اغتياله فإن الحدث "بالغ الأهمية".
من جهتها نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن سليمان شغل منصب مستشار الأمن القومي للرئيس السوري وكان أحد أقرب المستشارين اليه، لكن "هذه الصفة لم تقنع أجهزة الإستخبارات في الغرب التي تعقبت أثره واتضح لها أن الرجل المختبىء خلف الكواليس مسؤول عن كل ما يسمى المشاريع الخاصة في سوريا". وأضافت أن الإستخبارات الأميركية اشتبهت في أن سليمان كان مسؤولاً عن تهريب أسلحة كيميائية من العراق الى سوريا قبل غزو العراق عام 2003، وكان مسؤولاً أيضاً عن "الملف اللبناني" كما كان مسؤولاً عن العلاقة بين سوريا من جهة ومغنية و"حزب الله" من جهة اخرى. واشارت الى أن التنسيق الأساسي بين الجانبين نفذه مساعد مغنية، ابرهيم عقيل. واكدت أن "سليمان كان مسؤولاً عن سلسلة من الإستفزازات والاغتيالات من اجل الحفاظ على المصالح السورية في لبنان". ووصف محلل الشؤون العربية في القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي ايهود يعري اغتيال سليمان بأنه بمثابة "اطلاق نار داخل مكتب الرئيس السوري بشار الأسد".
تكهنات حول الية الاغتيال
وقالت صحيفة "السياسة" الكويتية أن سيارة "مرسيدس" سوداء اللون دخلت إلى "الشاليه" الذي يملكه سليمان قرب مجمع شاطئ "الرمال الذهبية" في طرطوس على الساحل السوري، وترجل منها عدد من المسلحين الملثمين الذين كانوا يرتدون بزات سوداء اللون ومزودين برشاشات أوتوماتيكية متطورة ومجهزة بكواتم للصوت. وإثر دخولهم "الشاليه" بادروا الى احتجاز زوجته وأولاده وسائقه واثنين من مرافقيه في غرفة خاصة ثم أطلقوا النار على سليمان في أنحاء متعددة من جسده ورأسه حتى فارق الحياة.
اما موقع "جبهة الخلاص الوطني" السوري المعارض فقال إن سليمان اغتيل برصاص قناص على متن يخت من البحر خلال قضائه إجازة في منزله بمنتجع سياحي بطرطوس وأصيب في رأسه وقلبه وتوفيَّ على الفور.
وذهبت مصادر أخرى للقول إن عملية الاغتيال نفذت من خلال إطلاق رصاص من بندقية مزودة بكاتم صوت على منطقة الرأس وبقيت رصاصة في الرقبة.
وقد شيع العميد سليمان الاحد بحضور عدد من المسؤولين السوريين، وقالت مصادر ان شقيق الرئيس السوري ماهر الاسد قائد الحرس الجمهوري وضباطًا كبارًا اخرين حضروا جنازة سليمان ببلدة دريكيش شرقي طرطوس. ويشير حضور ماهر الاسد وهو احد أقوى الشخصيات في سوريا الى دور سليمان المحوري في هرم السلطة السورية وإلى مكانته بين اركان الدولة.
من هو العميد سليمان
وقال موقع "جبهة الخلاص" إن العميد سليمان، وهو من مواليد بلدة الدريكيش، تخرج في كلية الهندسة الميكانيكية بجامعة دمشق والتحق بدورة مهندس قيادي في الكلية الحربية وتخرج برتبة نقيب مهندس قيادي، وهو متزوج من دير الزور، وله ثلاثة اولاد. وأضاف الموقع أن سليمان كان من اوائل المتفوقين في الكلية الحربية مما سهل له التقرب من النقيب باسل الاسد آنذاك، الشقيق الراحل للرئيس السوري، ثم عين ضابطاً مهندساً قيادياً في الحرس الجمهوري في الكتيبة التي كان يرأسها باسل الاسد.
وابتعث إلى الاتحاد السوفياتي لتطوير سلاح الدبابات بالحرس الجمهوري وحصل على الماجستير في سلاح الدبابات، ونال الدكتوراه في تطوير سلاح المدفعية. وبعد عودة سليمان الى سورية، التحق بالحرس الجمهوري وتقلد منصبَ مديرِ مكتبِ باسل الاسد ومستشاره الخاص للشؤون العسكرية.
وكان عضوًا في اللجنة العسكرية الخاصة لإدارة التسليح المختصة بشراء الاسلحة وتطويرها. وبعد وفاة باسل الاسد وتسلم بشار للواء الـ41 للحرس الجمهوري، تسلم العميد سليمان منصب مدير مكتب بشار الاسد الخاص، واصبح يدير غرفة العمليات الخاصة لبشار الاسد والتي تتعلق بنقل الضباط وتسريحهم ومتابعة شؤون الجيش والشؤون الأمنية.
وأسس مكتباً خاصاً بالتنسيق مع مكتب المعلومات التابع للقصر الجمهوري لمتابعة الوضع الداخلي، وكل ما يتعلق بالوزارات والمؤسسات الحزبية. وخلال وفاة الرئيس السوري الراحل، حافظ الاسد، كان سليمان رئيس غرفة العمليات التي تدير الاجهزة الامنية، وكان المسؤول الأول عن تعيين اللجنة المركزية واعضاء القيادة القطرية في المؤتمر القطري لحزب البعث عام 2000 ولاحقاً في المؤتمر القطري عام 2005.
وبعد ترقية سليمان إلى رتبة عميد، أسندت اليه كافة الملفات المتعلقة بالجيش، وألحقت له رئاسة الاركان ووزارة الدفاع التي اصبحت تحت إمرته مباشرة. وأشرف ايضا على توجيه الاجهزة الامنية. وكانت لا تتم كافة الاعتقالات في سورية إلا بعد موافقته. وكان العميد سليمان يدير من خلف الستار تعيينات الوزراء والمحافظين.
اما صحيفة يديعوت الاسرائيلية فقالت بان سليمان تخرج من كلية الهندسة في جامعة دمشق، وارتبط مصيره بعائلة الأسد في بداية طريقه العسكرية والسياسية، وخصوصاً نتيجة علاقته الوثيقة مع الراحل باسل الأسد، نجل الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وشقيق الرئيس الحالي بشار الأسد. وذكرت أن باسل كان مرشحاً لخلافة والده، لكنه قتل في حادث سير "يرى كثيرون في الاستخبارات الإسرائيلية انه كان عملياً عملية اغتيال". وأضافت أنه بعد وفاة باسل، صار سليمان مديراً لمكتب الرئيس بشار الأسد، وتولى قيادة اللواء 41 في الحرس الجمهوري الذي يعتبر جزءاً من "قوات الصاعقة".
وبعدما تولى الرئاسة، عين الرئيس بشار الأسد سليمان مديراً لمكتبه للشؤون العسكرية والمشاريع الخاصة وكان مسؤولاً عن تطوير الأسلحة في سوريا، مما جعله مطلعاً على المعلومات الأكثر حساسية وسرية بما في ذلك معلومات شخصية عن القيادة السورية.وقالت ايضا ان سليمان كان مسؤولاً عن عمليات نقل الأسلحة من ايران الى "حزب الله"، اضافة الى الصواريخ البعيدة المدى التي تصنع في سوريا.
misslebanon
misslebanon
Admin
Admin

انثى
عدد الرسائل : 524
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 16/05/2008

http://lebcool.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التكهنات مستمرة حول "صحة" الإغتيال ودوافعه وأسلوب تنفيذه Empty رد: التكهنات مستمرة حول "صحة" الإغتيال ودوافعه وأسلوب تنفيذه

مُساهمة من طرف magnonak الثلاثاء أغسطس 05, 2008 12:28 pm

هذه بدايــــة النهاية..... راينا مثل هذه الاحداث في الكثير من النظم الدكتاتوريـــة

magnonak

ذكر
عدد الرسائل : 6
تاريخ التسجيل : 01/06/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التكهنات مستمرة حول "صحة" الإغتيال ودوافعه وأسلوب تنفيذه Empty رد: التكهنات مستمرة حول "صحة" الإغتيال ودوافعه وأسلوب تنفيذه

مُساهمة من طرف عزيز غالي الثلاثاء أغسطس 05, 2008 12:29 pm

نهاية كل عصابة حاكمة تكون من داخل تلك العصابة، وتدميرها يكون ذاتياَ أكثر مما هو بفعل ضغوط خارجية، وهذا هو الحال مع العصابة الحاكمة في دمشق، بدأت تأكل بعضها بعضاً، وقريباً ستؤول تلك العصابة مع كل حقبتها

عزيز غالي

ذكر
عدد الرسائل : 8
تاريخ التسجيل : 05/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى