www.magazine-lebcool.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشباب الأردني: درويش لم يمت !

اذهب الى الأسفل

الشباب الأردني: درويش لم يمت ! Empty الشباب الأردني: درويش لم يمت !

مُساهمة من طرف misslebanon الجمعة أغسطس 15, 2008 6:32 pm

موت درويش ليس كموت شاعر آخر، فهو ليس اسماً عابراً، يمكن تجاوز اسمه على عجل، إذ يعتبر الراحل محمود درويش قيمة شعرية كبيرة، ورمزا بارزا من الرموز الشعرية العربية المتألقة في المقاومة الفلسطينية المميز، شاعراً عربياً كبيراً، له حضوره الفاعل بالكلمة الشعرية، حمل الكثير من قضايا الأمة، وتفتقت قريحته بالكثير من الأفكار في شأن الأمة، وتناهت لخواطره المعاني الرفيعة، التي ساهم من خلالها في التجديد في اللغة العربية، واستطاع خلال حياته الفكرية أن يساهم فعليا في تجديد الحركة الشعرية العربية والإنسانية، على أكثر من صعيد وأكثر من مستوى .

واليوم ينعاه محبينه كما تنعاه آثاره ودواوينُه التي أصبحت شامةً وقامةً،تهتز بمقطوعاتها المُهَجُ، من عصافير بلا أجنحة..وأوراق الزيتون..وعاشق من فلسطين..وآخر الليل..ومطرٌ ناعمٌ في خريف بعيد..ويوميات الحزن العادي(وهي مجموعة خواطر رمزية وقصص)..ويوميات جرح فلسطيني .. وحبيبتي تنهض من نومها..ومحاولة رقم7..وأحبك أو لاأحبك..ومديح الظل العالي..وهي أغنية هي أغنية..ولا تعتذر عما فعلت..وعرائس..ومروراً بالعصافير تموت في الجليل..وتلك صوتهاوهذا انتحار العاشق..وحصار لمدائح البحر...وذاكرةٌ للنسيان..ووداعا أيها الحرب وداعا أيها السلم...وانتهاءً ب كزهر اللوز أو أبعد، وفي حضرة الغياب، الجدارية، وغيرها، وغيرها.... هذا الرعيل اليتيم يبكي على صاحبه اليوم .

وقد تربى العديد من الشباب على شعر درويش، وتأثر الكثير منهم عند رحيله فقد تجمع العديد منهم أمام مطار ماركا العسكري حيث وصول الجثمان من أمريكا ومغادرته إلى رام الله وقد التقينا بعضهم للحديث عن مشاعرهم بفقيد الشاعر الكبير.

سيبقى حيا ولن يأتي شاعر مثله

فهذا محمد 24 عاما يقول تأثرت كثيرا لرحيل شاعر الأمة العربية محمود درويش وصعقت كثيرا عندما سمعت خبر وفاته .

وتقول مها 18 عاما سوف نحن له لكنه سيبقى معنى بشعره وكل كلمة كتبها فهو غائب حاضر في قلوبنا .

وبتأثر كبير يقول يحى 25 عاما ترك الشعر وحيد ورحل ... وأضاف بان درويش شاعر الأمة ولن يأتي مثيل له ولا شاعر بمكانته .

وتقول ليلى درويش هو شاعر القضية الفلسطينية حمل همها وهم الشعب العربي..... سيبقى حيا فينا للأبد .

وبدورها قالت اميمة 27 عاما ان خبر وفاة درويش كان مفاجئة كبرى للجميع .... مشيرة الى انها تأثرت كثيرا بسماعها هذا الخبر وتقول بان أشعار درويش ستبقى محفورة داخل كل عربي .

لماذا تركت الحصان وحيدا هذا ما قالته مها حيث بينت انها من اشد المحبين لشعر درويش وان خبر وفاته كان بمثابة الصدمة لها ، وتقول مهما ولد من شعراء فلن ياتي مثل درويش .

وكاي شاب حزين على درويش قال عدي 27 عاما رحم الله شاعرنا الذي شيبقى حيا في قلوبنا مهما حيينا فهو قاوم العدو بقصائده ورحل وترك الشعر وحيدا .

شموع لروح درويش

يشار الى ان العشرات من الشباب الاردني اضاؤا في وسط العاصمة عمان مساء الاثنين الشموع للشاعر الفلسطيني محمود درويش الذي تبنى القضية الفلسطينية في قصائده.
وامام مسرح البلد حيث قرأ درويش من شعره ووقع كتبه لمعجبيه كان اخرها ديوان "أثر الفراشة" فى فبراير شباط الماضي تجمع عشرات الشباب الذين نشأوا على كتابات الشاعر الفلسطيني الذي ظل يذكرهم بفلسطين وامنيتهم بالعودة اليها يوما ما. وقالت الطالبة ريمة درويش "كانت وفاته صدمة كبيرة بالنسبة لي... "قدم لنا وللوطن الكثير. حدد شعره طابع حياتي وبين لي أهدافي وكان شعره يعطيني دفعة لكل شيء خصوصا بالنسبة للمطالبة بحقنا في استرجاع الوطن."
وتوفى درويش السبت عقب جراحة في القلب بمستشفى في ولاية تكساس الامريكية.

نبذة عن حياته

يذكر بان محمود درويش ولد عام 1941 في قرية البروة ( قرية فلسطينية مدمرة ، يقوم مكانها اليوم قرية احيهود ، تقع 12.5 كم شرق ساحل سهل عكا) ، وفي عام 1948 لجأ الى لبنان وهو في السابعة من عمره وبقي هناك عام واحد ، عاد بعدها متسللا الى فلسطين وبقي في قرية دير الاسد (شمال بلدة مجد كروم في الجليل) لفترة قصيرة استقر بعدها في قرية الجديدة (شمال غرب قريته الام -البروة-).

تعليمه:
اكمل تعليمه الابتدائي بعد عودته من لبنان في مدرسة دير الاسد متخفيا ، فقد كان تخشى ان يتعرض للنفي من جديد اذا كشف امر تسلله ، وعاش تلك الفترة محروما من الجنسية ، اما تعليمه الثانوي فتلقاه في قرية كفر ياسيف (2 كم شمالي الجديدة).

حياته:
انضم محمود درويش الى الحزب الشيوعي في اسرائيل ، وبعد انهائه تعليمه الثانوي ، كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في الجرائد مثل "الاتحاد" والمجلات مثل "الجديد" التي اصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها ، وكلاهما تابعتان للحزب الشيوعي ، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر .

لم يسلم من مضايقات الاحتلال ، حيث اعتقل اكثر من مرّة منذ العام 1961 بتهم تتعلق باقواله ونشاطاته السياسية ، حتى عام 1972 حيث نزح الى مصر وانتقل بعدها الى لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وقد استقال محمود درويش من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الحتجاجا على اتفاق اوسلو.

شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر في مجلة الكرمل ، واقام في باريس قبل عودته الى وطنه حيث انه دخل الى اسرائيل بتصريح لزيارة امه ، وفي فترة وجوده هناك قدم بعض اعضاء الكنيست الاسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء في وطنه ، وقد سمح له بذلك.

وحصل محمود درويش على عدد من الجوائز منها:

جائزة لوتس عام 1969.
جائزة البحر المتوسط عام 1980.
درع الثورة الفلسطينية عام 1981.
لوحة اوروبا للشعر عام 1981.
جائزة ابن سينا في الاتحاد السوفيتي عام 1982.
جائزة لينين في الاتحاد السوفييتي عام 1983.
misslebanon
misslebanon
Admin
Admin

انثى
عدد الرسائل : 524
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 16/05/2008

http://lebcool.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى