الملتقى السعودي ينظم حملة لبحث همـوم المبتعثين في أميركا
صفحة 1 من اصل 1
الملتقى السعودي ينظم حملة لبحث همـوم المبتعثين في أميركا
2008 الأحد 18 مايو
بعد لجوء عدد من الطلبة السعوديين إلى الجمعيات الخيرية:
الملتقى السعودي ينظم حملة لبحث همـوم المبتعثين في أميركا
إيلاف من واشنطن: تجاوباً مع هموم الطلبة السعوديين المبتعثين إلى أمريكا ، أطلق الملتقى السعودي في الولايات المتحدة حملة كبيرة على مستوى أمريكا من خلال موقعه الإلكتروني للحصول على أكبر نسبة دعم وتجاوب من هؤلاء الطلاب لإيصال تلك الهموم إلى المسئولين في الدولة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين. الحملة تستهدف تسليط الأضواء على بعض هموم ومشاكل الطلبة السعوديين والطالبات المبتعثين ، حيث يُعاني الأكثرية من تدني مستوى المكافآت الشهرية مقابل التضخم الكبير بالإضافة لهموم أخرى.
يقول الأستاذ خليل اليحيا – المشرف العام على الملتقى السعودي – أن انطلاق هذه الحملة يأتي من استيعاب الملتقى السعودي لدوره الحقيقي في تقصي احتياجات الطالب السعودي المبتعث والبحث عن حلول لها من خلال التواصل مع المسئولين عبر القنوات الرسمية لدعم الطالب والطالبة المبتعثين وإيجاد الحلول لمشاكلهم واحتياجاتهم. وأضاف الأستاذ خليل اليحيا أن الملتقى السعودي يلعب دوراً مهماً وكبيراً كمنظمة طلابية سعودية تطوعية في أمريكا ينتمي إليها الآلاف من الأعضاء الذين يستفيدون من خدمات الملتقى السعودي ويمكنهم من خلاله التواصل مع بعض الجهات الرسمية ووسائل الإعلام المقروءة والمرئية.
ويقول الأستاذ خليل اليحيا أن استجابة المسئولين في تلك الجهات الرسمية خصوصاً والملحقية الثقافية والسفارة السعودية إيجابية في الغالب وتعمل على مناقشة الاقتراحات التي يقدمها الملتقى السعودي والتي فيها مصلحة الطالب. ويؤكد خليل اليحيا أن الملتقى السعودي إنما هو حلقة وصل بين أعضاءه وغيرهم من الطلبة السعوديين وبين الجهات التي تقوم على رعاية هؤلاء الطلاب ومتابعتهم.
ويمضي الأستاذ اليحيا في حديثه عن الملتقى السعودي قائلاً: أن الملتقى السعودي منذ تأسيسه وإنشائه في عام 2005 وهو يقوم بجهود كبيرة لخلق مظلة يجتمع حولها الطلبة السعوديين والطالبات لمناقشة الهموم والتواصل بالمعروف وتبادل الخبرات والتجارب ، وكذلك تنمية مهاراتهم الكتابية والأدبية واستعراض العلوم الأكاديمية والتخصصات العلمية .. كما أن الملتقى السعودي على تواصل مع الأندية السعودية في أمريكا وهناك أكثر من ثلاثين نادياً مُنظماً للملتقى بشكل تطوعي لتبادل الخبرات والمشاركة في صنع النجاحات وخلق برامج تخدم الطالب السعودي المبتعث.
وذكر الأستاذ اليحيا أن الملتقى السعودي وبالتعاون مع بقية الأندية السعودية قد تبنى خطاباً سابقاً قدمه الرئيس السابق لنادي منهاتن في ولاية كانساس الأستاذ محمد العنزي ووقع عليه جميع رؤساء الأندية السعودية في الاجتماع الثالث والعشرون في واشنطن. وكان الخطاب يتحدث عن معاناة الطلبة السعوديين من تدني مستوى المكافأة والتوصية برفعها وزيادتها .. وقد قام المشرف العام على الملتقى السعودي بتقديم الخطاب لمعالي السفير السعودي الأستاذ عادل الجبير لإيصاله للمقام السامي.
ومن جانب أخر يقول الأستاذ عبدالله الحزيمي – مدير الشئون الإعلامية بالملتقى السعودي والتي تتولى تنظيم ومتابعة هذه الحملة – أن الهدف الرئيسي لهذه الحملة هو حصر أكبر المشاكل والمعوقات التي تواجه الطالب السعودي المبتعث إلى أمريكا وإيصالها لمن يهمه أمر هذه المشاكل وفي يده حلول لها. ويستطرد الحزيمي قائلاً: أن فكرة الحملة جاءت استجابة للمعاناة الكبيرة التي يُعانيها جموع المبتعثين في أمريكا - خصوصاً المتزوجين – حيث قلة المكافأة الشهرية تتزامن مع التضخم وارتفاع تكلفة المعيشة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وضرب الاستاذ الحزيمي مثالاً على ذلك بتكلفة الحضانة للأطفال والتي تتجاوز في غالبها حاجز الخمسمائة دولار شهرياً مما يشكل مصدر إزعاج للعوائل التي يكون كلا الزوجين فيها منتظمين دراسياً وتتعارض جداولهم الدراسية مع ارتباطاتهم الأسرية مما يعوق من العناية بأطفالهم والجلوس معهم أو الانسحاب من الجامعة وكلا الخيارين صعب جداً. كما ذكر الأستاذ الحزيمي أن مشكلة الطلبة السعوديين المتزوجين من غير السعوديات وبموافقة رسمية من وزارة الداخلية يُعانون هم أيضاً من مشكلة المعيشة بسبب عدم دفع مستحقات الزوجة على اعتبار أنها أجنبية وغير سعودية. وتستهدف الحملة أيضاً الطلبة الغير متزوجين والذين يشتكون أيضاً من قلة المصروف الشهري والذي لا يتناسب الأن مع تكاليف المعيشة بسبب ارتباط الريال السعودي بالدولار فين حين أن المبتعثين في الدول الأخرى استفادوا من فروقات الصرف للعملات هناك وأصبحت مكافأتهم أكبر.
Facebook
Delicious
Stumbleupon
Digg
Reddit
إيلاف>>شباب
الملتقى السعودي ينظم حملة لبحث همـوم المبتعثين في أميركا
GMT 20:00:00 2008 الأحد 18 مايو
إيلاف
--------------------------------------------------------------------------------
بعد لجوء عدد من الطلبة السعوديين إلى الجمعيات الخيرية:
الملتقى السعودي ينظم حملة لبحث همـوم المبتعثين في أميركا
إيلاف من واشنطن: تجاوباً مع هموم الطلبة السعوديين المبتعثين إلى أمريكا ، أطلق الملتقى السعودي في الولايات المتحدة حملة كبيرة على مستوى أمريكا من خلال موقعه الإلكتروني للحصول على أكبر نسبة دعم وتجاوب من هؤلاء الطلاب لإيصال تلك الهموم إلى المسئولين في الدولة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين. الحملة تستهدف تسليط الأضواء على بعض هموم ومشاكل الطلبة السعوديين والطالبات المبتعثين ، حيث يُعاني الأكثرية من تدني مستوى المكافآت الشهرية مقابل التضخم الكبير بالإضافة لهموم أخرى.
يقول الأستاذ خليل اليحيا – المشرف العام على الملتقى السعودي – أن انطلاق هذه الحملة يأتي من استيعاب الملتقى السعودي لدوره الحقيقي في تقصي احتياجات الطالب السعودي المبتعث والبحث عن حلول لها من خلال التواصل مع المسئولين عبر القنوات الرسمية لدعم الطالب والطالبة المبتعثين وإيجاد الحلول لمشاكلهم واحتياجاتهم. وأضاف الأستاذ خليل اليحيا أن الملتقى السعودي يلعب دوراً مهماً وكبيراً كمنظمة طلابية سعودية تطوعية في أمريكا ينتمي إليها الآلاف من الأعضاء الذين يستفيدون من خدمات الملتقى السعودي ويمكنهم من خلاله التواصل مع بعض الجهات الرسمية ووسائل الإعلام المقروءة والمرئية.
ويقول الأستاذ خليل اليحيا أن استجابة المسئولين في تلك الجهات الرسمية خصوصاً والملحقية الثقافية والسفارة السعودية إيجابية في الغالب وتعمل على مناقشة الاقتراحات التي يقدمها الملتقى السعودي والتي فيها مصلحة الطالب. ويؤكد خليل اليحيا أن الملتقى السعودي إنما هو حلقة وصل بين أعضاءه وغيرهم من الطلبة السعوديين وبين الجهات التي تقوم على رعاية هؤلاء الطلاب ومتابعتهم.
ويمضي الأستاذ اليحيا في حديثه عن الملتقى السعودي قائلاً: أن الملتقى السعودي منذ تأسيسه وإنشائه في عام 2005 وهو يقوم بجهود كبيرة لخلق مظلة يجتمع حولها الطلبة السعوديين والطالبات لمناقشة الهموم والتواصل بالمعروف وتبادل الخبرات والتجارب ، وكذلك تنمية مهاراتهم الكتابية والأدبية واستعراض العلوم الأكاديمية والتخصصات العلمية .. كما أن الملتقى السعودي على تواصل مع الأندية السعودية في أمريكا وهناك أكثر من ثلاثين نادياً مُنظماً للملتقى بشكل تطوعي لتبادل الخبرات والمشاركة في صنع النجاحات وخلق برامج تخدم الطالب السعودي المبتعث.
وذكر الأستاذ اليحيا أن الملتقى السعودي وبالتعاون مع بقية الأندية السعودية قد تبنى خطاباً سابقاً قدمه الرئيس السابق لنادي منهاتن في ولاية كانساس الأستاذ محمد العنزي ووقع عليه جميع رؤساء الأندية السعودية في الاجتماع الثالث والعشرون في واشنطن. وكان الخطاب يتحدث عن معاناة الطلبة السعوديين من تدني مستوى المكافأة والتوصية برفعها وزيادتها .. وقد قام المشرف العام على الملتقى السعودي بتقديم الخطاب لمعالي السفير السعودي الأستاذ عادل الجبير لإيصاله للمقام السامي.
ومن جانب أخر يقول الأستاذ عبدالله الحزيمي – مدير الشئون الإعلامية بالملتقى السعودي والتي تتولى تنظيم ومتابعة هذه الحملة – أن الهدف الرئيسي لهذه الحملة هو حصر أكبر المشاكل والمعوقات التي تواجه الطالب السعودي المبتعث إلى أمريكا وإيصالها لمن يهمه أمر هذه المشاكل وفي يده حلول لها. ويستطرد الحزيمي قائلاً: أن فكرة الحملة جاءت استجابة للمعاناة الكبيرة التي يُعانيها جموع المبتعثين في أمريكا - خصوصاً المتزوجين – حيث قلة المكافأة الشهرية تتزامن مع التضخم وارتفاع تكلفة المعيشة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وضرب الاستاذ الحزيمي مثالاً على ذلك بتكلفة الحضانة للأطفال والتي تتجاوز في غالبها حاجز الخمسمائة دولار شهرياً مما يشكل مصدر إزعاج للعوائل التي يكون كلا الزوجين فيها منتظمين دراسياً وتتعارض جداولهم الدراسية مع ارتباطاتهم الأسرية مما يعوق من العناية بأطفالهم والجلوس معهم أو الانسحاب من الجامعة وكلا الخيارين صعب جداً. كما ذكر الأستاذ الحزيمي أن مشكلة الطلبة السعوديين المتزوجين من غير السعوديات وبموافقة رسمية من وزارة الداخلية يُعانون هم أيضاً من مشكلة المعيشة بسبب عدم دفع مستحقات الزوجة على اعتبار أنها أجنبية وغير سعودية. وتستهدف الحملة أيضاً الطلبة الغير متزوجين والذين يشتكون أيضاً من قلة المصروف الشهري والذي لا يتناسب الأن مع تكاليف المعيشة بسبب ارتباط الريال السعودي بالدولار فين حين أن المبتعثين في الدول الأخرى استفادوا من فروقات الصرف للعملات هناك وأصبحت مكافأتهم أكبر.
محمد العنزي وخليل اليحيا اثناء مراجعة مسودة التوصية برفع المكافأة في اجتماع رؤساء الأندية
واختتم الحزيمي – المسئول عن الحملة – أن الحملة تحقق نجاحاً كبيراً حيث وصل رقم التواقيع إلى أكثر من ألف توقيع في اقل من 24 ساعة ، ومازال العدد يزداد بشكل مذهل مما يدل على وجود حاجة ماسة للتغيير والنظر في مشاكل المبتعثين المادية. واستنكر الحزيمي عدم تجاوب عدد كبير من الطلبة مع الملتقى السعودي من خلال نشر معاناتهم وقصصهم لإيصالها لوسائل الإعلام التي ترغب في سماع أصوات هؤلاء الطلاب ، والاكتفاء فقط بالتوقيع على العريضة.
علماً بأن حملة الملتقى السعودي تستهدف أكبر شريحة من الطلبة السعوديين والطالبات للتوقيع على مضمون خطاب ينوي الملتقى السعودي رفعه للمقام السامي للنظر في معاناة المبتعثين ، وقد أنشأ الملتقى السعودي موقعاً خاصاً لجميع التواقيع مشترطاً الملتقى ذكر الاسم الأول والأخير للطالب أو الطالبة مع ذكر الرقم الطلابي وهو ما يُضفي مصداقية أكبر على هذه الحملة مؤكداً الملتقى حرصه على سرية المعلومات المطروحة وعدم وجود قلق كبير من ذكر الرقم الطلابي كما يعتقد عدد من الطلاب حيث لم يمنع ذكر الرقم الطلابي من التجاوب الكبير مع هذه الحملة. وفي الختام شكر الحزيمي المتطوعين في هذه الحملة من بعض الطلبة السعوديين الذين استقطعوا جزءاً من أوقاتهم لخدمة أهداف الحملة وخدمة زملائهم المبتعثين.
المشرف العام على الملتقى في نقاش مع السفير عادل الجبير حول المكافأة
الجدير بالذكر أن هناك تقارير إخبارية أفادت لجوء عدد من الطلبة السعوديين للجمعيات الخيرية في أمريكا لطلب المساعدة حيث تُصنف المكافأة الشهرية للطالب السعودي على أنهم من أصحاب الدخل المحدود والذي تمكنهم من الاستفادة من خدمات تلك الجمعيات الخيرية. كما أن وزارة التعليم العالي لم تطبق القرار السامي بخصوص الزيادة التي تم إقرارها في وقت سابق في ما يخص مكافأة الزوجة المرافقة لزوجها واقتصار الوزارة فقط على إضافة هذه العلاوة على مكافأة الزوج في مخالفة صريحة للقرار السامي.
مثال على لجوء بعض الطلبة السعوديين لبعض الجامعيات الخيري
بعد لجوء عدد من الطلبة السعوديين إلى الجمعيات الخيرية:
الملتقى السعودي ينظم حملة لبحث همـوم المبتعثين في أميركا
إيلاف من واشنطن: تجاوباً مع هموم الطلبة السعوديين المبتعثين إلى أمريكا ، أطلق الملتقى السعودي في الولايات المتحدة حملة كبيرة على مستوى أمريكا من خلال موقعه الإلكتروني للحصول على أكبر نسبة دعم وتجاوب من هؤلاء الطلاب لإيصال تلك الهموم إلى المسئولين في الدولة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين. الحملة تستهدف تسليط الأضواء على بعض هموم ومشاكل الطلبة السعوديين والطالبات المبتعثين ، حيث يُعاني الأكثرية من تدني مستوى المكافآت الشهرية مقابل التضخم الكبير بالإضافة لهموم أخرى.
يقول الأستاذ خليل اليحيا – المشرف العام على الملتقى السعودي – أن انطلاق هذه الحملة يأتي من استيعاب الملتقى السعودي لدوره الحقيقي في تقصي احتياجات الطالب السعودي المبتعث والبحث عن حلول لها من خلال التواصل مع المسئولين عبر القنوات الرسمية لدعم الطالب والطالبة المبتعثين وإيجاد الحلول لمشاكلهم واحتياجاتهم. وأضاف الأستاذ خليل اليحيا أن الملتقى السعودي يلعب دوراً مهماً وكبيراً كمنظمة طلابية سعودية تطوعية في أمريكا ينتمي إليها الآلاف من الأعضاء الذين يستفيدون من خدمات الملتقى السعودي ويمكنهم من خلاله التواصل مع بعض الجهات الرسمية ووسائل الإعلام المقروءة والمرئية.
ويقول الأستاذ خليل اليحيا أن استجابة المسئولين في تلك الجهات الرسمية خصوصاً والملحقية الثقافية والسفارة السعودية إيجابية في الغالب وتعمل على مناقشة الاقتراحات التي يقدمها الملتقى السعودي والتي فيها مصلحة الطالب. ويؤكد خليل اليحيا أن الملتقى السعودي إنما هو حلقة وصل بين أعضاءه وغيرهم من الطلبة السعوديين وبين الجهات التي تقوم على رعاية هؤلاء الطلاب ومتابعتهم.
ويمضي الأستاذ اليحيا في حديثه عن الملتقى السعودي قائلاً: أن الملتقى السعودي منذ تأسيسه وإنشائه في عام 2005 وهو يقوم بجهود كبيرة لخلق مظلة يجتمع حولها الطلبة السعوديين والطالبات لمناقشة الهموم والتواصل بالمعروف وتبادل الخبرات والتجارب ، وكذلك تنمية مهاراتهم الكتابية والأدبية واستعراض العلوم الأكاديمية والتخصصات العلمية .. كما أن الملتقى السعودي على تواصل مع الأندية السعودية في أمريكا وهناك أكثر من ثلاثين نادياً مُنظماً للملتقى بشكل تطوعي لتبادل الخبرات والمشاركة في صنع النجاحات وخلق برامج تخدم الطالب السعودي المبتعث.
وذكر الأستاذ اليحيا أن الملتقى السعودي وبالتعاون مع بقية الأندية السعودية قد تبنى خطاباً سابقاً قدمه الرئيس السابق لنادي منهاتن في ولاية كانساس الأستاذ محمد العنزي ووقع عليه جميع رؤساء الأندية السعودية في الاجتماع الثالث والعشرون في واشنطن. وكان الخطاب يتحدث عن معاناة الطلبة السعوديين من تدني مستوى المكافأة والتوصية برفعها وزيادتها .. وقد قام المشرف العام على الملتقى السعودي بتقديم الخطاب لمعالي السفير السعودي الأستاذ عادل الجبير لإيصاله للمقام السامي.
ومن جانب أخر يقول الأستاذ عبدالله الحزيمي – مدير الشئون الإعلامية بالملتقى السعودي والتي تتولى تنظيم ومتابعة هذه الحملة – أن الهدف الرئيسي لهذه الحملة هو حصر أكبر المشاكل والمعوقات التي تواجه الطالب السعودي المبتعث إلى أمريكا وإيصالها لمن يهمه أمر هذه المشاكل وفي يده حلول لها. ويستطرد الحزيمي قائلاً: أن فكرة الحملة جاءت استجابة للمعاناة الكبيرة التي يُعانيها جموع المبتعثين في أمريكا - خصوصاً المتزوجين – حيث قلة المكافأة الشهرية تتزامن مع التضخم وارتفاع تكلفة المعيشة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وضرب الاستاذ الحزيمي مثالاً على ذلك بتكلفة الحضانة للأطفال والتي تتجاوز في غالبها حاجز الخمسمائة دولار شهرياً مما يشكل مصدر إزعاج للعوائل التي يكون كلا الزوجين فيها منتظمين دراسياً وتتعارض جداولهم الدراسية مع ارتباطاتهم الأسرية مما يعوق من العناية بأطفالهم والجلوس معهم أو الانسحاب من الجامعة وكلا الخيارين صعب جداً. كما ذكر الأستاذ الحزيمي أن مشكلة الطلبة السعوديين المتزوجين من غير السعوديات وبموافقة رسمية من وزارة الداخلية يُعانون هم أيضاً من مشكلة المعيشة بسبب عدم دفع مستحقات الزوجة على اعتبار أنها أجنبية وغير سعودية. وتستهدف الحملة أيضاً الطلبة الغير متزوجين والذين يشتكون أيضاً من قلة المصروف الشهري والذي لا يتناسب الأن مع تكاليف المعيشة بسبب ارتباط الريال السعودي بالدولار فين حين أن المبتعثين في الدول الأخرى استفادوا من فروقات الصرف للعملات هناك وأصبحت مكافأتهم أكبر.
Delicious
Stumbleupon
Digg
إيلاف>>شباب
الملتقى السعودي ينظم حملة لبحث همـوم المبتعثين في أميركا
GMT 20:00:00 2008 الأحد 18 مايو
إيلاف
--------------------------------------------------------------------------------
بعد لجوء عدد من الطلبة السعوديين إلى الجمعيات الخيرية:
الملتقى السعودي ينظم حملة لبحث همـوم المبتعثين في أميركا
إيلاف من واشنطن: تجاوباً مع هموم الطلبة السعوديين المبتعثين إلى أمريكا ، أطلق الملتقى السعودي في الولايات المتحدة حملة كبيرة على مستوى أمريكا من خلال موقعه الإلكتروني للحصول على أكبر نسبة دعم وتجاوب من هؤلاء الطلاب لإيصال تلك الهموم إلى المسئولين في الدولة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين. الحملة تستهدف تسليط الأضواء على بعض هموم ومشاكل الطلبة السعوديين والطالبات المبتعثين ، حيث يُعاني الأكثرية من تدني مستوى المكافآت الشهرية مقابل التضخم الكبير بالإضافة لهموم أخرى.
يقول الأستاذ خليل اليحيا – المشرف العام على الملتقى السعودي – أن انطلاق هذه الحملة يأتي من استيعاب الملتقى السعودي لدوره الحقيقي في تقصي احتياجات الطالب السعودي المبتعث والبحث عن حلول لها من خلال التواصل مع المسئولين عبر القنوات الرسمية لدعم الطالب والطالبة المبتعثين وإيجاد الحلول لمشاكلهم واحتياجاتهم. وأضاف الأستاذ خليل اليحيا أن الملتقى السعودي يلعب دوراً مهماً وكبيراً كمنظمة طلابية سعودية تطوعية في أمريكا ينتمي إليها الآلاف من الأعضاء الذين يستفيدون من خدمات الملتقى السعودي ويمكنهم من خلاله التواصل مع بعض الجهات الرسمية ووسائل الإعلام المقروءة والمرئية.
ويقول الأستاذ خليل اليحيا أن استجابة المسئولين في تلك الجهات الرسمية خصوصاً والملحقية الثقافية والسفارة السعودية إيجابية في الغالب وتعمل على مناقشة الاقتراحات التي يقدمها الملتقى السعودي والتي فيها مصلحة الطالب. ويؤكد خليل اليحيا أن الملتقى السعودي إنما هو حلقة وصل بين أعضاءه وغيرهم من الطلبة السعوديين وبين الجهات التي تقوم على رعاية هؤلاء الطلاب ومتابعتهم.
ويمضي الأستاذ اليحيا في حديثه عن الملتقى السعودي قائلاً: أن الملتقى السعودي منذ تأسيسه وإنشائه في عام 2005 وهو يقوم بجهود كبيرة لخلق مظلة يجتمع حولها الطلبة السعوديين والطالبات لمناقشة الهموم والتواصل بالمعروف وتبادل الخبرات والتجارب ، وكذلك تنمية مهاراتهم الكتابية والأدبية واستعراض العلوم الأكاديمية والتخصصات العلمية .. كما أن الملتقى السعودي على تواصل مع الأندية السعودية في أمريكا وهناك أكثر من ثلاثين نادياً مُنظماً للملتقى بشكل تطوعي لتبادل الخبرات والمشاركة في صنع النجاحات وخلق برامج تخدم الطالب السعودي المبتعث.
وذكر الأستاذ اليحيا أن الملتقى السعودي وبالتعاون مع بقية الأندية السعودية قد تبنى خطاباً سابقاً قدمه الرئيس السابق لنادي منهاتن في ولاية كانساس الأستاذ محمد العنزي ووقع عليه جميع رؤساء الأندية السعودية في الاجتماع الثالث والعشرون في واشنطن. وكان الخطاب يتحدث عن معاناة الطلبة السعوديين من تدني مستوى المكافأة والتوصية برفعها وزيادتها .. وقد قام المشرف العام على الملتقى السعودي بتقديم الخطاب لمعالي السفير السعودي الأستاذ عادل الجبير لإيصاله للمقام السامي.
ومن جانب أخر يقول الأستاذ عبدالله الحزيمي – مدير الشئون الإعلامية بالملتقى السعودي والتي تتولى تنظيم ومتابعة هذه الحملة – أن الهدف الرئيسي لهذه الحملة هو حصر أكبر المشاكل والمعوقات التي تواجه الطالب السعودي المبتعث إلى أمريكا وإيصالها لمن يهمه أمر هذه المشاكل وفي يده حلول لها. ويستطرد الحزيمي قائلاً: أن فكرة الحملة جاءت استجابة للمعاناة الكبيرة التي يُعانيها جموع المبتعثين في أمريكا - خصوصاً المتزوجين – حيث قلة المكافأة الشهرية تتزامن مع التضخم وارتفاع تكلفة المعيشة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وضرب الاستاذ الحزيمي مثالاً على ذلك بتكلفة الحضانة للأطفال والتي تتجاوز في غالبها حاجز الخمسمائة دولار شهرياً مما يشكل مصدر إزعاج للعوائل التي يكون كلا الزوجين فيها منتظمين دراسياً وتتعارض جداولهم الدراسية مع ارتباطاتهم الأسرية مما يعوق من العناية بأطفالهم والجلوس معهم أو الانسحاب من الجامعة وكلا الخيارين صعب جداً. كما ذكر الأستاذ الحزيمي أن مشكلة الطلبة السعوديين المتزوجين من غير السعوديات وبموافقة رسمية من وزارة الداخلية يُعانون هم أيضاً من مشكلة المعيشة بسبب عدم دفع مستحقات الزوجة على اعتبار أنها أجنبية وغير سعودية. وتستهدف الحملة أيضاً الطلبة الغير متزوجين والذين يشتكون أيضاً من قلة المصروف الشهري والذي لا يتناسب الأن مع تكاليف المعيشة بسبب ارتباط الريال السعودي بالدولار فين حين أن المبتعثين في الدول الأخرى استفادوا من فروقات الصرف للعملات هناك وأصبحت مكافأتهم أكبر.
محمد العنزي وخليل اليحيا اثناء مراجعة مسودة التوصية برفع المكافأة في اجتماع رؤساء الأندية
واختتم الحزيمي – المسئول عن الحملة – أن الحملة تحقق نجاحاً كبيراً حيث وصل رقم التواقيع إلى أكثر من ألف توقيع في اقل من 24 ساعة ، ومازال العدد يزداد بشكل مذهل مما يدل على وجود حاجة ماسة للتغيير والنظر في مشاكل المبتعثين المادية. واستنكر الحزيمي عدم تجاوب عدد كبير من الطلبة مع الملتقى السعودي من خلال نشر معاناتهم وقصصهم لإيصالها لوسائل الإعلام التي ترغب في سماع أصوات هؤلاء الطلاب ، والاكتفاء فقط بالتوقيع على العريضة.
علماً بأن حملة الملتقى السعودي تستهدف أكبر شريحة من الطلبة السعوديين والطالبات للتوقيع على مضمون خطاب ينوي الملتقى السعودي رفعه للمقام السامي للنظر في معاناة المبتعثين ، وقد أنشأ الملتقى السعودي موقعاً خاصاً لجميع التواقيع مشترطاً الملتقى ذكر الاسم الأول والأخير للطالب أو الطالبة مع ذكر الرقم الطلابي وهو ما يُضفي مصداقية أكبر على هذه الحملة مؤكداً الملتقى حرصه على سرية المعلومات المطروحة وعدم وجود قلق كبير من ذكر الرقم الطلابي كما يعتقد عدد من الطلاب حيث لم يمنع ذكر الرقم الطلابي من التجاوب الكبير مع هذه الحملة. وفي الختام شكر الحزيمي المتطوعين في هذه الحملة من بعض الطلبة السعوديين الذين استقطعوا جزءاً من أوقاتهم لخدمة أهداف الحملة وخدمة زملائهم المبتعثين.
المشرف العام على الملتقى في نقاش مع السفير عادل الجبير حول المكافأة
الجدير بالذكر أن هناك تقارير إخبارية أفادت لجوء عدد من الطلبة السعوديين للجمعيات الخيرية في أمريكا لطلب المساعدة حيث تُصنف المكافأة الشهرية للطالب السعودي على أنهم من أصحاب الدخل المحدود والذي تمكنهم من الاستفادة من خدمات تلك الجمعيات الخيرية. كما أن وزارة التعليم العالي لم تطبق القرار السامي بخصوص الزيادة التي تم إقرارها في وقت سابق في ما يخص مكافأة الزوجة المرافقة لزوجها واقتصار الوزارة فقط على إضافة هذه العلاوة على مكافأة الزوج في مخالفة صريحة للقرار السامي.
مثال على لجوء بعض الطلبة السعوديين لبعض الجامعيات الخيري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى