ثروت عكاشة يوقع عقود أربع مؤلفات مع هيئة قصور الثقافة
صفحة 1 من اصل 1
ثروت عكاشة يوقع عقود أربع مؤلفات مع هيئة قصور الثقافة
أكد عكوفه علي البحث والكتابة
ثروت عكاشة يوقع عقود أربع مؤلفات مع هيئة قصور الثقافة
محمد الحمامصي: وقع الكاتب والمفكر الكبير د. ثروت عكاشة ود. أحمد نوار رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة عقود طبع أربع مؤلفات في احتفالية كبرى أقامتها الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن وقدمها الشاعر محمد أبو المجد، الكتب هي "المعارف" لابن قُتيبة - تحقيـق ودراسـة , "مُولع حذر بفاجنـر" , "الفن الاغريقـى" , "الزمن ونسيج النغـم". وذلك بحضور عدد من الشخصيات العامة والمبدعين والمثقفين.
في البداية أكد د.نوار علي قيمة د.ثروت عكاشة الثقافية والفكرية مصريا وعربيا، مشيدا بدوره في حفظ وحماية تراث مصر وقال متذكرا: زرته في مكتبه بقصر عائشة فهمي بالزمالك منذ 43 عاما شاكيا من سرقة بعض أعمالي الفنية، فاستقبلني بحب ومودة بالغين، ليدور بيننا حيث طويل عن الفن والفنانين وأوجه الرعاية والاهتمام اللازم بهما. لقد حفظ لمصر جزءا مهما وأساسيا من آثارها وهو آثار النوبة، وقد للثقافة العربية والمصرية الكثير والكثير من الأعمال الفنية والإبداعية الرائعة والترجمات الأكثر روعة، إنه أب ومفكر وفيلسوف ومعلم من طراز قلما يتكرر.
وأعلن الشاعر سعد عبد الرحمن أن اللحظة لحظة تاريخية كوننا نشرف بتواجد مثقف كبير له أيد بيضاء علي الثقافتين العربية والمصرية، د.ثروت عكاشة الذي شكلت أعماله ومؤلفاته جزءا حيويا من الوعي الثقافي المصري المعاصر.والكتاب الذي نقدمه اليوم من الكتب الأربع هو كتاب ("المعارف" لابن قُتيبة) الذي حققه وحصل به علي درجة الدكتوراه من جامعة السوربون بباريس 1960.
وأكد سعد عبد الرحمن أن الكتب الأربعة مجرد بداية، وأن طباعتها لن تنتقص من فخامة الكتب في طباعتها السابعة، طباعة علي أعلي مستوى لن تقل فخامة عن طبعتها السابقة.
وطالب الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة أن يمنح د.ثروت للهيئة حق طباعة ترجماته لشعر جبران خليل جبران، مؤكدا أن ثروت عكاشة قد اختار الثقافة طريقا للخلود.
أما د.ثروت عكاشة فقد قال: إنني أشعر بالأبوة نحو الهيئة العامة لقصور الثقافة، لأنني طالما كنت أريد عندما توليت وزارة الثقافة أن أشارك مجموع الشعب في جمال والثقافة العامة بحيث تنتقل من الدولة إلي أمكنة الفلاحين والعمال وتجمعاتهم، وأعتقد أن كل من تولي هذا المنصب قد أدي دوره أو مرحلة من المراحل.
ووافق عكاشة علي أن يولي الهيئة أمر تكليف بإعادة طباعة كتاب (جبران خليل جبران).
وردا علي سؤال حول حال الثقافة المصرية الآن قال عكاشة: لا يليق أن أتحدث عن المشهد الثقافي لأن هناك عرف للابتعاد عن النقد الشديد، وأعتذر عن تلبية رغبة صاحب السؤال، أنتم تعرفون، وربنا يفعل ما فيه الخير لبلدنا.
وأكد عكاشة لـ (إيلاف) أنه لا يعرف الآن غير البحث والكتابة وأنه حريص كل الحرص علي دقة ما يكتبه لغة وملومة وأسلوبا وقال: إن الثقافة علم وعمل معاً ثم موقف واضح من هذا العلم وذلك العمل، فليس يكفي أن يحصل المرء قدراً من الخبرات أو المعرفة لكي يسمي مثقفاً وإنما المثقف هو من يتخير من خبراته ومعارفه وسيلة لتطهير نفسه فيجعلها أسلوباً للحياة ينتهجه فالثقافة في هذا الضوء ليست رداء يرتديه المرء أو ينفضه عن نفسه وإنما هي دمه ولحمه معاً وبل وتسيل الدماء من أجل الثقافة وحولها.
والجدير بالذكر أن الدكتور ثروت عكاشة حاصل على دكتوراه فى الآداب من جامعة السوربون بباريس عام 1960 , ودبلوم الصحافة بكلية الأداب جامعة فؤاد الأول عام 1951 وخريج كلية أركان الحرب عام 1948, ومن الوظائف التى تقلدها: وزير الثقافة والارشاد القومى من عام 1958 حتى عام 1962 , ورئيس المجلس الأعلى للفنون والأداب والعلوم الاجتماعية أعوام 1962 و1966 حتى عام 1970 , ووزير الثقافة من عام 1967 حتى 1970 , ونائب رئيس اللجنة الدولية لانقاذ مدينة البندقية من عام 1967 وحتى 1977 , ومن المشروعات الثقافية والحضارية التى أنجزها: انشاء معاهد الباليه , والكونسرفتوار والنقد الفنى عام 1959 , ثم ضم هذه المعاهد إلي أكاديمية الفنون عند إنشائها اثناء توليه وزارة الثقافة فى عام 1969.
وقام بتشيد دار الكتب والوثائق القومية الجديدة وانشاء قصور الثقافة الجماهيرية فى أنحاء الجمهورية وانشاء فريق باليه أوبرا القاهرة وفريق أوبرا القاهرة.
ومن نشاطه فى منظمة اليونسكو الدولية: الدعوة إالى انقاذ أثار النوبة عام 1960 ونائب رئيس اللجنة الدولية لانقاذ فينيسيا وتراثها (1969-1978).
ومن أهم مؤلفاته فى تاريخ الفن: الفن المصرى: الاسطورة والعمارة والفن المصرى: النحت والتصدير والفن المصرى: السكندرى والقبطى والفن العراقى القديم والتصوير الاسلامى فى الهند وفنون العصور الوسطى والفن الرومانى (جزءان) وفن الواسطى من خلال مقامات الحريرى وهو أثر اسلامى مصور , وموسوعة عن فنون عصر النهضة ضمت ثلاثة مجلدات عن الاساليب الفنية أما من مؤلفاته خارج السلسلة" " مسخ الكائنات" ترجمة عن الشاعر اللاتينى أوفيد و"النبى" وهو ترجمة عن جبران خليل جبران والمعجم الموسوعى للمصطلحات الثقافية: انجليزى وفرنسى وعربى.
وقد حصل على العديد من الجوائز والأوسمة منها: وسام الفنون والأداب الفرنسى عام 1965 والجائزة الأولى فى مسابقة فاروق الأول العسكرية والميداليتان الفضية والذهبية لليونسكو تتويجاً لجهود انقاذ معبدى أبوسمبل وأثار النوبة عامى 1968 و 1970 وجائزة مبارك فى الفنـون من المجلـس الأعلـى للثقافة عام 2002.
ثروت عكاشة يوقع عقود أربع مؤلفات مع هيئة قصور الثقافة
محمد الحمامصي: وقع الكاتب والمفكر الكبير د. ثروت عكاشة ود. أحمد نوار رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة عقود طبع أربع مؤلفات في احتفالية كبرى أقامتها الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن وقدمها الشاعر محمد أبو المجد، الكتب هي "المعارف" لابن قُتيبة - تحقيـق ودراسـة , "مُولع حذر بفاجنـر" , "الفن الاغريقـى" , "الزمن ونسيج النغـم". وذلك بحضور عدد من الشخصيات العامة والمبدعين والمثقفين.
في البداية أكد د.نوار علي قيمة د.ثروت عكاشة الثقافية والفكرية مصريا وعربيا، مشيدا بدوره في حفظ وحماية تراث مصر وقال متذكرا: زرته في مكتبه بقصر عائشة فهمي بالزمالك منذ 43 عاما شاكيا من سرقة بعض أعمالي الفنية، فاستقبلني بحب ومودة بالغين، ليدور بيننا حيث طويل عن الفن والفنانين وأوجه الرعاية والاهتمام اللازم بهما. لقد حفظ لمصر جزءا مهما وأساسيا من آثارها وهو آثار النوبة، وقد للثقافة العربية والمصرية الكثير والكثير من الأعمال الفنية والإبداعية الرائعة والترجمات الأكثر روعة، إنه أب ومفكر وفيلسوف ومعلم من طراز قلما يتكرر.
وأعلن الشاعر سعد عبد الرحمن أن اللحظة لحظة تاريخية كوننا نشرف بتواجد مثقف كبير له أيد بيضاء علي الثقافتين العربية والمصرية، د.ثروت عكاشة الذي شكلت أعماله ومؤلفاته جزءا حيويا من الوعي الثقافي المصري المعاصر.والكتاب الذي نقدمه اليوم من الكتب الأربع هو كتاب ("المعارف" لابن قُتيبة) الذي حققه وحصل به علي درجة الدكتوراه من جامعة السوربون بباريس 1960.
وأكد سعد عبد الرحمن أن الكتب الأربعة مجرد بداية، وأن طباعتها لن تنتقص من فخامة الكتب في طباعتها السابعة، طباعة علي أعلي مستوى لن تقل فخامة عن طبعتها السابقة.
وطالب الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة أن يمنح د.ثروت للهيئة حق طباعة ترجماته لشعر جبران خليل جبران، مؤكدا أن ثروت عكاشة قد اختار الثقافة طريقا للخلود.
أما د.ثروت عكاشة فقد قال: إنني أشعر بالأبوة نحو الهيئة العامة لقصور الثقافة، لأنني طالما كنت أريد عندما توليت وزارة الثقافة أن أشارك مجموع الشعب في جمال والثقافة العامة بحيث تنتقل من الدولة إلي أمكنة الفلاحين والعمال وتجمعاتهم، وأعتقد أن كل من تولي هذا المنصب قد أدي دوره أو مرحلة من المراحل.
ووافق عكاشة علي أن يولي الهيئة أمر تكليف بإعادة طباعة كتاب (جبران خليل جبران).
وردا علي سؤال حول حال الثقافة المصرية الآن قال عكاشة: لا يليق أن أتحدث عن المشهد الثقافي لأن هناك عرف للابتعاد عن النقد الشديد، وأعتذر عن تلبية رغبة صاحب السؤال، أنتم تعرفون، وربنا يفعل ما فيه الخير لبلدنا.
وأكد عكاشة لـ (إيلاف) أنه لا يعرف الآن غير البحث والكتابة وأنه حريص كل الحرص علي دقة ما يكتبه لغة وملومة وأسلوبا وقال: إن الثقافة علم وعمل معاً ثم موقف واضح من هذا العلم وذلك العمل، فليس يكفي أن يحصل المرء قدراً من الخبرات أو المعرفة لكي يسمي مثقفاً وإنما المثقف هو من يتخير من خبراته ومعارفه وسيلة لتطهير نفسه فيجعلها أسلوباً للحياة ينتهجه فالثقافة في هذا الضوء ليست رداء يرتديه المرء أو ينفضه عن نفسه وإنما هي دمه ولحمه معاً وبل وتسيل الدماء من أجل الثقافة وحولها.
والجدير بالذكر أن الدكتور ثروت عكاشة حاصل على دكتوراه فى الآداب من جامعة السوربون بباريس عام 1960 , ودبلوم الصحافة بكلية الأداب جامعة فؤاد الأول عام 1951 وخريج كلية أركان الحرب عام 1948, ومن الوظائف التى تقلدها: وزير الثقافة والارشاد القومى من عام 1958 حتى عام 1962 , ورئيس المجلس الأعلى للفنون والأداب والعلوم الاجتماعية أعوام 1962 و1966 حتى عام 1970 , ووزير الثقافة من عام 1967 حتى 1970 , ونائب رئيس اللجنة الدولية لانقاذ مدينة البندقية من عام 1967 وحتى 1977 , ومن المشروعات الثقافية والحضارية التى أنجزها: انشاء معاهد الباليه , والكونسرفتوار والنقد الفنى عام 1959 , ثم ضم هذه المعاهد إلي أكاديمية الفنون عند إنشائها اثناء توليه وزارة الثقافة فى عام 1969.
وقام بتشيد دار الكتب والوثائق القومية الجديدة وانشاء قصور الثقافة الجماهيرية فى أنحاء الجمهورية وانشاء فريق باليه أوبرا القاهرة وفريق أوبرا القاهرة.
ومن نشاطه فى منظمة اليونسكو الدولية: الدعوة إالى انقاذ أثار النوبة عام 1960 ونائب رئيس اللجنة الدولية لانقاذ فينيسيا وتراثها (1969-1978).
ومن أهم مؤلفاته فى تاريخ الفن: الفن المصرى: الاسطورة والعمارة والفن المصرى: النحت والتصدير والفن المصرى: السكندرى والقبطى والفن العراقى القديم والتصوير الاسلامى فى الهند وفنون العصور الوسطى والفن الرومانى (جزءان) وفن الواسطى من خلال مقامات الحريرى وهو أثر اسلامى مصور , وموسوعة عن فنون عصر النهضة ضمت ثلاثة مجلدات عن الاساليب الفنية أما من مؤلفاته خارج السلسلة" " مسخ الكائنات" ترجمة عن الشاعر اللاتينى أوفيد و"النبى" وهو ترجمة عن جبران خليل جبران والمعجم الموسوعى للمصطلحات الثقافية: انجليزى وفرنسى وعربى.
وقد حصل على العديد من الجوائز والأوسمة منها: وسام الفنون والأداب الفرنسى عام 1965 والجائزة الأولى فى مسابقة فاروق الأول العسكرية والميداليتان الفضية والذهبية لليونسكو تتويجاً لجهود انقاذ معبدى أبوسمبل وأثار النوبة عامى 1968 و 1970 وجائزة مبارك فى الفنـون من المجلـس الأعلـى للثقافة عام 2002.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى