www.magazine-lebcool.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فضل شبلول: لا اكتب للأطفال وانا محزون

اذهب الى الأسفل

فضل شبلول: لا اكتب للأطفال وانا محزون Empty فضل شبلول: لا اكتب للأطفال وانا محزون

مُساهمة من طرف misslebanon الجمعة يونيو 27, 2008 2:50 pm

GMT 9:30:00 2008 الجمعة 27 يونيو
بعد فوزه بجائزة الدولة لأدب الأطفال
أحمد فضل شبلول: لا أكتب للأطفال وأنا في حالة وجع أو تشاؤم أو حزن أو شجن

محمد الحمامصي:
جاء فوز الشاعر أحمد فضل شبلول بجائزة الدولة التشجيعية في شعر الأطفال بديوانه (أشجار الشوارع إخواتي) تأكيدافضل شبلول: لا اكتب للأطفال وانا محزون T_8fd7c742-b58a-4e8e-85b7-175061eb0d88 علي خصوصية تجربته الشعرية وقدرته علي تقديم رؤي متميزة له في شعر الطفل، ومن أعماله في هذا المجال (حديث الشمس والقمر) و(طائرة ومدينة) و(أشجار الشارع أخواتي)، وله كتب منها (بيريه الحكيم يتحدث) و(عائلة الأحجار)، أما تجربته الشعرية عامة فهي إحدي التجارب الثمانينية المهمة التي قدمت نسيجا مختلفا من خلال أعمال امتدت من الثمانينات وحتى الآن (مسافر إلى الله)، (ويضيع البحر)، (تغريد الطائر الآلي)، (الطائر والشباك المفتوح)، (شمس أخرى.. بحر آخر)،(بين نهرين يمشي)، و(بحر آخر).. وفي هذا الحوار معه نتعرف علي تطور تجربته ورؤاه الشعرية.

** بداية هل كنت تتوقع الفوز بالجائزة؟
** حقيقة لم أكن أتوقع الفوز، وإن كان الأمل موجودا ويداعبني في كثير من الأحيان، لأنني سبق أن تقدمت للجائزة في فروع أخرى من قبل، ولم أحصل عليها، ولكني من النوع الذي لم ييأس، فما دامت هناك جوائز أبوابها مشرعة للكتاب والمبدعين وتنطبق شروطها عليَّ فأنا أتقدم لها، أما الحصول عليها فهذا متروك لعوامل أخرى كثيرة، أولها التوفيق من الله.
ومادامت هناك لجان تحكيم محايدة وغير مجاملة ومشهود لها بالنزاهة فلا نعدم الأمل أبدا. وعدم حصولي عليها في سنوات سابقة جعلني غير متأكد تماما من الفوز هذا العام بطبيعة الحال. إلى أن أعلنت الأسماء رسميا وأيقنت من حصولي عليها هذا العام، فالحمد لله.


** موقف الجائزة في رحلتك؟
** الجائزة، وأن كانت عن عمل واحد من أعمالي وهو ديوان شعر للأطفال "أشجار الشارع أخواتي"، إلا أنني اعتبرها جائزة وتتويجا لمجمل أعمالي سواء للكبار أو للصغار، وتكريما لي ولأسرتي وأبناء جيلي من المبدعين بعد هذه الرحلة الطويلة التي مارست خلالها أنواعا شتى من الكتابة الإبداعية والنقدية والصحفية سواء من خلال النشر الورقي أو الإلكتروني. ومن هنا يأتي اعتزازي بتلك الجائزة التي تعد علامة كبرى في الطريق المتواصل. وهي بلاشك تحفزني لمزيد من الإبداع ومزيد من الكتابة وخاصة في مجال الأطفال الذي أحببته وعشقته لأنه منحني آفاقا جديدة للكتابة لم أكن أفكر فيها في بداية الرحلة.
ومن ناحية اخرى الجائزة تحفزني لإصدار طبعة جديدة من "معجم شعراء الطفولة في الوطن العربي خلال القرن العشرين" استكمل فيه نواقص الطبعة الأولى التي صدرت عام 1998، فبالتأكيد هناك أصوات شعرية جديدة انضمت لقافلة الشعراء الذين يكتبون للأطفال على امتداد الوطن العربي، وبالتأكيد كان هناك نقص في الطبعة الأولى لفتني إليه بعض الأصدقاء بعد صدور الطبعة الأولى. كما أن الجائزة تشجعني على الدفع بمجموعة جديدة من شعر الأطفال الذي نشرته في الفترة الأخيرة في بعض المجلات المصرية والعربية، لإصداره في ديوان جديد لم اختر عنوانه بعد.فضل شبلول: لا اكتب للأطفال وانا محزون T_cb70fe37-acff-4ec7-8930-45751277f629


** ماذا عن طبيعة رحلتك الإبداعية وما العلاقة بين العمل الوظيفي والإبداع في هذه الرحلة؟
** لا توجد صلة مباشرة بين وظيفتي (مديرا عاما لشئون العاملين بشركة "إيجوث" السياحة والفنادق) والإبداع، ولكن من ناحية أخرى فإن اقترابي من الناس (أو جماعة العمل) بطموحاتهم وآمالهم وطبائعهم وأيضا مشاكلهم، يجعلني قريبا من نبض المجتمع أكثر مما لو كنت شاغلا لوظيفة أخرى منغلقة على نفسها، ولا صلة لها بجماعة العمل وطبائع الناس. كما أن دراستي في كلية التجارة جعلني أحلق في آفاق وقضايا أكثر صلة بالمجتمع ونبضه الحي، والواقع العالمي واقتصادياته، وربما ينعكس هذا في النهاية على الممارسة الإبداعية سواء فيما أكتبه للصغار أو الكبار.


** متى كانت البداية الحقيقية للكتابة؟
** بدأت الكتابة الحقيقية في أوائل السبعينيات، وكان ما قبلها كتابات لشاب مراهق يقلد ما يسمعه من أغان وما يقرأه من قصص وما يسمعه من حكايات. إلى أن ذهبت لقصر ثقافة الحرية، وبدأت التعرف على شعراء الإسكندرية وكتاب القصة والرواية والمسرح بها، فأحسست أن ما كنت أكتبه دون المستوى، فبدأت أكثف من قراءاتي واستفيد من الملاحظات التي توجه لكتاباتي، من خلال الأساتذة والأصدقاء الذين التقيت بهم في قصر ثقافة الحرية.
لم يكن وارد في ذهني وقت أن بدأت كتابة الشعر، أن اكتب شعرا للأطفال، ولم يكن شعر الأطفال في الوقت نفسه منتشرا بالمجلات التي كنا نطالعها ونحن صغار مثل: سندباد، وميكي، وسمير، وتان تان وغيرها، مثلما هو الحال الآن في مجلات مثل قطر الندي، والعربي الصغير، وماجد، وعلاء الدين، وبلبل، وبراعم الإيمان، والجيل الجديد وغيرها. ولكن عندما رزقني الله بمحمد وآلاء وجدت أنه من واجبي كأب يكتب الشعر ليعبر عن نفسه ونطرته للحياة، أن أكتب لهما شعرا أيضا. وعندما نجحت التجربة في قاموسها أو لغتها وإيقاعاتها وموضوعاتها المختارة بعناية، بدأت في تعميمها لتكون للأطفال جميعا، لذا أهديت مجموعتي الشعرية الأولى التي صدرت عام 1994 "إلى محمد وآلاء وأصدقائهما نبت الحاضر وضياء المستقبل"، ثم توالت المجموعات الشعرية بعد ذلك: حديث الشمس والقمر، وطائرة ومدينة، وأشجار الشارع أخواتي، إلى جانب ما هو منشور في مجلات الأطفال ولم يجمع بعد في ديوان لهم.


** كيف كانت علاقتك مع التجارب الشعرية المكتوبة للأطفال خاصة وأن لك دراسات في هذا المجال؟
** كتابة الشعر للأطفال دفعني إلى البحث عن المجموعات الشعرية والدواوين الأخرى المكتوبة للأطفال لشعراء آخرين على امتداد الوطن العربي، وحصلت على مجموعة لا بأس به، وصل عددها إلى 22 ديوانا، احتوت على أكثر من 525 نصا شعريا للأطفال، قرأتها ودرستها وكتبت ملاحظاتي عليها، وكانت هذه الملاحظات ثمرة كتابي الأول في مجال دراسة شعر الأطفال وهو "جماليات النص الشعري للأطفال" وصدر عام 1996، وفي نهايته خلاصة النتائج والظواهر التي خرجت بها من تلك الدراسة وبلغت ثلاثين نتيجة وظاهرة أثبتها في خاتمة الكتاب.
ولما وجدت لدي حصيلة لا بأس بها تمثل شعر الأطفال عربيا منذ أن كتب الزعيم مصطفى كامل ثم محمد عثمان جلال وأحمد شوقي وغيرهما شعرا وأناشيد للأطفال وحتى شعراء اليوم، فقد قمت بالبحث ومراسلة الشعراء الأحياء كي أعد معجما لشعراء الطفولة في الوطن العربي خلال القرن العشرين الذي صدر في الرياض وطبع في بيروت عام 1998، واحتوى على سيرة ذاتية ونماذج شعرية لـ 157 شاعرا مصريا وعربيا، منهم ست شواعر أو شاعرات فقط هن (بهيجة صدقي وصفاء البيلي من مصر، وحصة العوضي من قطر، وسعيدة خاطر من سلطنة عُمان، وفاطمة بديوي من سوريا، وفدوي طوقان من فلسطين) وهذه ظاهرة غريبة يجب رصدها بالفعل، لماذا شعر المرأة للأطفال بهذه القلة الملحوظة؟فضل شبلول: لا اكتب للأطفال وانا محزون T_061bdf12-33d0-45c7-acd0-38497361b950ثم توالت بعد ذلك بعض الدراسات المطبوعة المتعلقة بأدب الأطفال عموما، ومنها البحث الذي فاز بالجائزة الأولى بالمجلس الأعلى للثقافة عام 1999 وهو "تكنولوجيا أدب الأطفال" الذي طبع في كتاب بعد ذلك، إلى جانب كتاب "أدب الأطفال في الوطن العربي: قضايا وآراء" وقد قررت بعض فصوله على طلاب كلية التربية في الإسكندرية ومطروح.
وعلى ذلك فإن كتابة الشعر للأطفال بالنسبة لي، سبقت كتابة الدراسات الشعرية والأدبية عن هذا الشعر، فروح البحث هي التي دفعتني لكتابة الدراسات، وعمل المعجم، وروح الفن والشعر هي التي دفعتني ـ ولا تزال ـ لكتابة الشعر لهم.


** تجربة كتابة شعر الأطفال والكتابة الشعرية للكبار إذا جاز ذلك لغة ورؤية وموسيقي هل تختلف؟
** قد يكون الغرض من كتابة الشعر للأطفال غرضا تعليميا تهذيبيا أخلاقيا فنيا، لذا فإن المعلومة التي تأتي في إطار لغوي فني موسيقي يناسب سن الطفل هو ما أحرص عليه في كتابتي للأطفال. وهو على عكس الشعر العادي الذي أكتبه لنفسي أو للكبار حيث لا يكون هناك أغراض تعليمية أو تهذيبية أو أخلاقية، وإنما تكون هناك أجواء ومواقف أخرى نفسية واجتماعية وسياسية ولغوية وفنية لا تناسب الأطفال بطبيعة الحال.
وحينما أكتب الشعر العادي (شعر الكبار) فإنما اكتب عن ذات الشاعر وموقفه من العالم أو الوجود أو الآخرين أو رؤيته لهم، وعندما أكتب شعرا للأطفال، فأنا أمام ذات أخرى قد لا تعي الكثير من قضايا العالم والوجود لصغر السن والتجربة الحياتية، وأنا في هذه الحالة أستعير ذاتا أخرى، وأحاسيس ومشاعر أخرى، وربما أرتد لذاتي أنا في الصغر وفي أثناء مرحلة الطفولة، أو أتقمص ذات أطفالي وأطفال الآخرين الذين أكتب لهم.
وبالتأكيد الموضوعات المختارة للصغار تختلف عن موضوعات الشعر العادي (أو شعر الكبار)، وإن كانت هناك موضوعات مشتركة بطبيعة الحال مثل قضية فلسطين، ولكن طريقة المعالجة والقاموس اللغوي يختلفان، في تلك الموضوعات المشتركة.
أيضا الأوزان أو موسيقى الشعر تختلف اختلافا بيَّنا في كلا الشعرين، فالشعر الموجه أو المكتوب للأطفال تتصف موسيقاه بنبرة أعلى تجذب انتباه الطفل ومسامعه وتحرضه على الحركة والاستمتاع. وفي الأوزان التقليدية (الخليلية) يكثر استخدام مجزوءات البحور ومشطوراتها (وبالذات مجزوء الرجز) والمتدارك أو الخبب أو البحور القصيرة، وأيضا البحور الصافية، ولم أجد مثلا استخداما لبحر الطويل أو المنسرح، أو البسيط، على سبيل المثال، إلا نادرا. حتى في مجال الشعر التفعيلي المكتوب للأطفال نجد تفعيلات الرجز والمتقارب والخبب هي التفعيلات المسيطرة.
أما في مجال الشعر العادي، فقضية الموسيقى على هذا النحو لا تشغل البال كثيرا، بل وجدنا ما يسمى بقصيدة النثر، والتحرر من الأوزان الخليلية تماما، ومحاولة الاتكاء على النبر أو الإيقاع الداخلي، وهو مالا يتناسب مع شعر الأطفال بوجه عام.


فضل شبلول: لا اكتب للأطفال وانا محزون T_cb5a12ed-d03a-4b08-95d4-ef1193dba630** وماذا عن التعامل النقدي؟
** بالتأكيد التعامل النقدي مع شعر الأطفال يختلف جوهريا عن التعامل النقدي مع شعر الكبار. في شعر الأطفال قد نبحث عن الهدف واللغة التي تناسب السن المكتوبة له الشعر، وكما يدلنا علماء نفس الطفل أن لغة الطفل في المرحلة العمرية من 3 ـ 6 سنوات تختلف عن لغته في المرحلة 6 ـ 9 سنوات، تختلف عن لغته 9 ـ 12 فما أعلى، وهكذا هم يقسمون مراحل الطفولة إلى أربع أو خمس مراحل وحتى سن 18 سنة، وهي مراحل يجب أن ينتبه إليها كاتب الأطفال سواء من يكتب لهم الشعر أو القصة أو الرواية أو المسرحية، أو يقدم لهم المعلومة بعامة في إطار فني أو أدبي. وهذا التقسيم لن نجد مثيلا له في التعامل النقدي مع شعر الكبار بطبيعة الحال.
أيضا قضية الصور الشعرية ما بين البسيطة والمركبة، مسألة أخرى في التعامل النقدي، فقد نتعامل مع الصورة المركبة في شعر الكبار ونقوم بتحليلها أو تفكيكها وإرجاعها إلى عناصرها الأولى، وهو أمر يندر التعامل به في شعر الأطفال، لأن الصورة الشعرية المركبة ذات الدلالات الإيحائية المعقدة أمر لا وجود له في شعر الأطفال. فالرؤية والتركيب الشعري يجب أن يظل في متناول الطفل بحيث لا يلجأ إلى الكبار لمحاولة فك شفرات أو ألغاز النص ورموزه أو إيحاءاته. أيضا التعامل مع الأسطورة والتراث سواء المحلي أو العالمي يجب أن يظل عند حدود معينة غير مستغلقة بالنسبة للطفل، وهو قد لا يحسب حسابه بدقة في شعر الكبار أو أدبهم بعامة.


** هل لك طقوس خاصة بالكتابة للطفل؟
** طقوس الكتابة للصغار عندي تختلف عن طقوس كتابة الشعر العادي، فانا لا أكتب للأطفال وأنا في حالة وجع أو تشاؤم أو حزن أو شجن حتى لا ينطبع هذا على ما أقدمه للأطفال، فما ذنبهم؟ نحن نريد أن يستقبل الأطفال العالم أكثر إشراقا وأكثر بهجة ومرحا حتى وإن كان الواقع أكثر يأسا وإحباطا ووجعا، وكاتب الأطفال في هذا الأمر لا يكذب ولا يتجمل ولا يزيف الواقع، ولكنه يريد للوردة أن تتفتح وتصبح أكثر إشراقا وجمالا، ويريد مستقبلا أفضل للبشرية وللعالم. والطفل هو الوردة التي تتفتح وهو المستقبل الأفضل للبشرية بطبيعة الحال. ماذا تصنع الوردة إذا أنا قدمت لها الإحباط واليأس أو زرعت حولها الدمار والفشل وسقيتها من الدماء بدلا من الماء، إنها سرعان ما تذوي وتذبل وتموت، فليس لديها عوامل المقاومة بعد، وعلى ذلك نحكم على كل الورود والأزهار بالموت السريع، قبل أن تتشبث بأي أمل في الحياة، وهكذا الطفل.
ـ ظلت النظرة للكتابة للأطفال حتى وقت متأخر نسبيا نظرة ضيقة الأفق، وكان كتَّاب الأطفال يصنفون على أنهم كتاب من الدرجة الثانية أو الثالثة، ولا ينظر إلى ما يكتبونه على أنه أدب جيد أو نافع أو مفيد للمجتمع والبشرية. وكان كامل كيلاني (1897 ـ 1959) على سبيل المثال وهو من رواد أدب الأطفال في العالم العربي يخشى أن يصارح صديقه نجيب محفوظ بأنه يكتب للأطفال خشية السخرية منه. وهكذا كان معظم كتاب الأطفال. فضلا عن عدم وجود الحافز القوي للكتابة وهو النشر، فلم تكن هناك الكثير من المجلات أو البرامج الإذاعية والتلفزيونية مثلما موجود الآن. لذا ظل عدد الذين يكتبون للأطفال قليلا وخاصة في مجال الشعر، وربما الحال أفضل بعض الشيء في مجال القصة القصيرة على وجه الخصوص.
ولكن مع تزايد عدد المجلات المصرية والعربية والسلاسل المطبوعة مثل "كتاب قطر الندى"، و"المكتبة الخضراء"، وغيرها وتزايد عدد البرامج والقنوات التلفزيونية الأرضية والفضائية واهتمامها بالطفل وعالمه، وتزايد عدد الجوائز الممنوحة لكتَّاب الأطفال، ومنها جائزة سوزان مبارك في أدب الأطفال، وجوائز الدولة في مصر، وجائزة الشيخ زايد حديثا، وجائزة الدولة في قطر، وغيرها في الوطن العربي، واهتمام المكتبات العامة والجمعيات مثل (جميعة الرعاية المتكاملة) بالأطفال والأدب المكتوب لهم، بدأت النظرة تتغير إلى كتَّاب الأطفال، ودورهم في خدمة المجتمع والناشئين.

misslebanon
misslebanon
Admin
Admin

انثى
عدد الرسائل : 524
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 16/05/2008

http://lebcool.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى