www.magazine-lebcool.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اكتشاف مرض جديد في أميركا

اذهب الى الأسفل

اكتشاف مرض جديد في أميركا Empty اكتشاف مرض جديد في أميركا

مُساهمة من طرف misslebanon الثلاثاء يوليو 01, 2008 8:39 pm

نوع جديد قاتل من مرض ذات الرئة
اكتشاف مرض جديد في أميركا

اكتشاف مرض جديد في أميركا T_0df80628-c6bf-40a6-be07-e5a8a087f40eطلال سلامة من روما، وكالات: قد يكون خليفة مرض الإيدز من حيث عدد الضحايا التي يمكنه أن يقتلع أرواحها بصورة أشرس وأسرع. اليوم، يستهدف الولايات المتحدة الأميركية نوع جديد إنما قاتل من مرض ذات الرئة (pneumonia). يسبب هذا النوع القاتل من المرض شكلا متحولا من بكتيريا تدعى (Staphylococcus aureus) ويبدو أن المرض الجديد يستهدف خصوصاً المثليين وأولئك ذوي نظام المناعة المكتسبة الضعيف أو المهدد. يدعى هذا الشكل البكتيري المتغير (Usa 300) وتم اكتشافه أولاً في العام 2001 وهو يقاوم الميتيسيلين وهو نوع من المضادات الحيوية. علاوة على تسبيب مرض ذات الرئة، تقف البكتيريا (Usa 300) وراء تسبيب التهابات حادة في مناطق أخرى في الجسم، لا سيما في منطقة الأعضاء التناسلية والشرج (anus). في حالات "غير نادرة" تكون الإصابة بهذه البكتيريا قاتلة. في الوقت الراهن، لا يوجد علاج أو لقاح لها.
في هذا الصدد، أشار خبراء الصحة الأميركيون الى أن واحدا من أصل 600 مثلي في أميركا مصاب بهذه البكتيريا. ويبدو أن البكتيريا تتفشى بسهولة مطلقة في حجرات الجمنازيوم(لا سيما بين أولئك الذين يمارسون أنواع رياضة تتطلب اللمس) وبين الأطفال وفي السجون. ان البكتيريا معدية جداً وهي تنتج تكسينا قويا، يدعى (Leucocidine Panton-Valentine) تقتل الكريات البيضاء وتؤذي نظام المناعة المكتسبة في الجسم.
ويسهل الاحتكاك الجلدي بين شخصين انتقال هذه البكتيريا، من الشخص المصاب الى السليم. ولا يلعب الميل الجنسي دوراً مهماً في تفشي هذه البكتيريا التي تستهدف متبايني الجنس أيضاً. نظراً لانتقال البكتيريا عن طريق الاحتكاك الجلدي غير المتعمد يعبر خبراء الصحة الأميركيون عن قلقهم حيال إمكان تحول هذه العدوى البكتيرية الى وباء يتفشى على كامل الأراضي الأميركية. للآن، تكمن الحماية الأفضل في الاغتسال جيداً بالماء والصابون لا سيما بعد ممارسة الجنس.
وينتشر مرض ذات الرئة بأنواعه المختلفة بصورة واسعة في مجتمعنا مصيباً مختلف الفئات العمرية بأعراض تتراوح بين كونها معتدلة الشدة وبين اعراض شديدة جداً قد تؤدي الى الوفاة، ويصيب هذا المرض بصورة خاصة الاطفال وكبار السن والمصابين بمرض نقص المناعة المكتسب (الايدز) والعاملين في أوساط يكثر فيها تواجد هذا الفايروس مثل الكوادر الطبية والموظفين العاملين في مناطق ينتشر فيها المرض والمرضى الراقدون في المستشفى مهما كان السبب وراء دخولهم المستشفى.

تختلف المايكروبات والظروف البيئية المسببة لهذا المرض من شخص لاخر ومن فصل لاخر إلا ان الشيء المشترك بين الانواع المختلفة لهذا المرض هو الوفيات الكثيرة التي تحدث بسبب المرض نفسه او بسبب احد مضاعفاته الخطرة اذا لم يعالج بصورة صحيحة فقد اودى مرض ذات الرئة بحياة الكثيرين قبل ان يتم اكتشاف الادوية المستعملة للعلاج في الوقت الحاضر وهو لا يزال يشكل خطراً كبيراً على الحياة على الرغم من كل ما توصل اليه الطب الحديث من سبل لعلاجه ومكافحته، ينتشر هذا المرض بصورة واسعة في الاوساط الفقيرة والقذرة في العوائل التي تمتاز بكثرة عدد افرادها الذين يسكنون في حي ضيق يفتقر الى التهوية وضوء الشمس كما ينتشر لدى الاشخاص الذين لا يتمتعون بتغذية صحية وهو على عدة انواع منها البكتيري والفايروسي وهناك انواع تسببها الفطريات والمواد الكيمياوية والاحماض المعدية المستنشقة عن طريق الخطأ الى الرئتين.
ذات الرئة البكتيري
يعرف ذات الرئة البكتيري بانه التهاب أنسجة الرئتين الذي يؤدي الى الشعور بصعوبة التنفس وألم الصدر مع ارتفاع شديد في درجة الحرارة وسعال مستمر، والسبب وراء صعوبة التنفس هو البكتيريا الداخلة الى الرئتين حيث يحاول الجسم التخلص من هذه البكتيريا في طريق رد فعل طبيعي ودفاعي يعرف بالالتهاب حيث تقوم خلايا الجسم المناعية بمهاجمة البكتيريا كمحاولة لتخليص الجسم منها، تقوم هذه البكتيريا بمقاومة الجهاز المناعي وتتكاثر في الرئتين على الرغم من وجود الخلايا المضادة لها تتم عملية التكاثر هذه في الحويصلات الهوائية الرئوية (وهي اكياس هوائية مجهرية تتم فيها عملية التبادل الغازي في الرئتين) لينتج سائل يملأ هذه الحويصلات في النهاية يعمل هذا السائل على افقاد الرئتين مرونتهما ما يضعف قابليتها على تزويد الدم بالكميات الكافية من غاز الاوكسجين ويقلل كمية غاز ثاني اوكسيد الكربون المطروحة خارج الجسم يؤدي هذا الى زيادة الجهد المبذول من قبل الرئتين للتعويض عن الخلل الحاصل في عملية التبادل الغازي فيشعر المريض بضيق التنفس وهذه العملية تشكل خطرا على الحياة لكونها تتدخل مع عملية التبادل الغازي الضرورية للبقاء، يرافق الشعور بصعوبة النفس شعور بالضيق في الصدر مع سماع اصوات تشبه الصفير في عمليتي الشهيق والزفير.
يزداد الشعور بالضيق اثناء التنفس شدة اذا كان الشخص مصاباً بمرض تنفسي مزمن مثل الربو وانفجار الرئتين اما ألم الصدر فيزداد عند اخذ نفس عميق وعند السعال وعند لمس الصدر والضغط على المنطقة المصابة مع ارتفاع درجة الحرارة المصحوب بالتعرف والارتجاف الشديد والسعال المصحوب بإفرازات (بلغم) صفراء او بنية اللون.
ذات الرئة غير النموذجي
يوجد نوع اخر من انواع ذات الرئة تختلف فيه اعراض المرض عن الاعراض المشتركة بين جميع الانواع الاخرى لهذا يسمى بذات الرئة غير النموذجي ويلاحظ اصابة المرضى بمرض اخر لايام او اسابيع قبل ظهور اعراض ذات الرئة عليهم في اغلب الاحيان ولا ترتفع درجة الحرارة الى حد كبير في هذه الحالة ولا يلاحظ الارتجاف على غالبية المرضى يحس المصاب بصداع شديد وألم في المفاصل قد يؤدي الى الاعتقاد ان المريض مصاب بالانفلونزا بدلاً من ذات الرئة مع الشعور بالالم في انحاء عديدة من الجسم بصورة عامة كما يكون السعال جافاً او مصاحباً بمقدار قليل جداً من الافرازات ولا يشكو المريض من ألم في الصدر بل يشكو من ألم البطن مع شعور بالتعب والضعف والارتباك وفقدان القدرة على التركيز والتفكير.
ينصح المرضى بمراجعة المستشفى للتأكد من الاصابة بالمرض واجراء اللازم للتخفيف من شدة الاعراض ومكافحة الالتهاب عن طريق وضع المريض تحت المراقبة وتوفير الاوكسجين الضروري للتعويض من النقص الحاصل في الجسم واستعمال المضادات الحيوية المناسبة والسوائل الوريدية للتعويض من حجم السائل المفقود من الجسم علماً أن ترك المرض من دون علاج يؤدي الى الاصابة بمضاعفات خطرة جداً تتلف انسجة الرئتين وتولد تجاويف كبيرة الحجم فيهما والتهاب الشعيبات الهوائية وتجمع القيح في الرئتين وتحت الغشاء المغلف لهما وعجز التنفس ويلازمه فشل التنفس الحاد والادمان على الادوية الموسعة للمجاري التنفسية وحصول التهابات اخرى بسبب الضرر الكبير الذي لحق بجهاز المناعة والموت.
الوقاية من المرض
ينصح الاشخاص المتواجدون في مناطق ينتشر فيها هذا المرض بالتوقف عن التدخين واخذ اللقاح المضاد للبكتيريا المسببة له مثل لقاح الانفلونزا الذي يقلل من حالات الاصابة بمرض الانفلونزا في الشتاء والخريف وهذا بدوره يقلل احتمال الاصابة بداء الرئة البكتيري وبصورة خاصة عند كبار السن والاشخاص المصابين بامراض اخرى تضعف المناعة واللقاح المتوفر ضد البكتيريا نفسها الذي ينصح باستخدامه بصورة خاصة مع الاشخاص الذين استئصل الطحال منهم وذوي الاعضاء المزروعة ومرضى الكلى إلا انه غير ضروري لكبار السن والمصابين بامراض اخرى والانتباه الى الطرق التي ينتقل عن طريقها المرض مثل التواجد مع اشخاص مصابين بالمرض وفي الاماكن عديمة التهوية والقذرة والابتعاد عن مصادر العدوى مثل السعال والعطس واستعمال المناشف وادوات الاكل المشتركة وكذلك المناديل والملابس والمحافظة على الاسنان نظيفة والتخلص من المسوس منها وعقد جلسات توعية للاشخاص المتوقعة اصابتهم بالمرض وارشادهم الى سبل تجنب الاصابة به وتوفير لقاح الانفلونزا لهم وايلاء عناية خاصة لكبار السن والمعانين من سوء التغذية والذين يشكون من ضيق التنفس والحمى مع الارتجاف علماً بان المرض اكثر شيوعاً بين الذكور مما في الاناث والذين تتعدى اعمارهم 70 عاماً.
misslebanon
misslebanon
Admin
Admin

انثى
عدد الرسائل : 524
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 16/05/2008

http://lebcool.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى